هذه القصيدة للمُثَقِّب العَبدي
واسمه عائذ ويقال عائذ الله بن محصن بن ثعلبة
لا تَقُولـن إذا مـا لـم تُـرِدْأن تُتِمَّ الوعد في شـيءٍ نعـم
حَسَنٌ قَوْلُ نَعَـمْ مِـنْ بَعْـدِ لاوقَبِيـحٌ قـولُ لا بعـد نـعـم
إن لا بَعْـدَ نَـعَـمْ فاحِـشَـةٌفبِـلا فابْـدأ إذا خِفـتَ النـدم
فإذا قلـت نعـم فاصبـر لهـابنجاح القول ، إن الخُلْـفَ ذَمّْ
واعلم أن الذَّمَّ نَقْـصٌ للفتـىومـن لا يتـقِ الـذم يُــذَمّْ
أكـرمْ الجـارَ وأرعـى حَقـهُإن عرفان الفتى الحـقَّ كَـرمْ
أنا بيتي من مَعَدٍّ فـي الـذرىولي الهامـةُ والفـرْعُ الأشـم
لا تَراني راتعـاً فـي مجلـسٍفي لحوم الناس كالسبع الضَّرِمْ
إن شر الناس من يبسـمُ لـيحين يلقاني وإن غبـت شَتَـمْ
وَكـلامٍ سَيِّـيءٍ قَـدْ وُقِـرَتأُذُني عنه وما بي مـن صَمَـم
فتعزيـت خَشَـاة أن يــرىجاهِلٌ أنـي كمـا كـان زعـمْ
ولبَعْضُ الصفحِ والإعراض عَنْذي الخنا أبقى وإن كان ظَلَـمْ
إنمـا جـاد بِشَـأْسٍ خـالـدٌبعد ما حاقت به إحـدى الظُّلَـمْ
مـن منايـا يَتَخَاسَيْـنَ بــهيبتدرن الشخص من لحـم ودم
مُتْرَعُ الجَفْنَـةِ رِبعـيُّ النَّـدىحَسَـنٌ مجْلِسـهُ غَيـرُ لطـمْ
يجعـل الهَـنْءَ عطايـا جمـةًإن بعض المال في العِرْضِ أمَمْ
لا يبالـي طيـبُ النفـسِ بـهِتَلَفَ المـالِ إذ العِـرضُ سَلِـمْ
من مواضيع : ابوعلى0 كتاب محاورات بين العقل والقلب ...د حسن الشرقاوى
0 كتاب نقد نقد العقل العربى...جورج الطرابيشى
0 كتاب عالم جورج بوش السرى